كلمة الموهوبين
آباءنا الكرام
إخواني الموهوبين ، أيها الحفل الكريم
أحييكم بخير تحية نطق بها اللسان ، تحتة من الجنان ، تحية أهل الجنان حين يلقون ربهم العزيز المنان ،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجدني حائرا وأنا أقف بين أيديكم لا أدري بما أبدأ ؟ ولا بأي لسان أتحدث ؟ أأبدأ بمشاعر الحزن لقرب نهاية رحلتنا مع برنامج الشراكة بالمدارس المثمر البناء، ولفراق معلمين نهلنا من عملهم ؟ أم أبدأ بلحظات الفرح والسرور التي يطلع فيها آباؤنا على إنجازاتنا وإبداعاتنا المتميزة التي أنجزناها من خلال دراستنا بهذا البرنامج المتميز .
إنها فرصة عظيمة كي أعبر فيها بالأصالة عن نفسي ، وبالنيابة عن زملائي عن شكرنا وتقديرنا لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا البرنامج بدءا بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ،ومرورا بمدارس الحصان النموذجية الأهلية للبنين التي سخرت كل إمكاناتها وطاقاتها ومدربينها من أجلنا .
آبائي الكرام :
افرح أبي الغالي ، وقري عينا أمي الحبيبة بالمستوى الرائع الذي وصل إليه ابنكما الموهوب من خلال هذا البرنامج الرائع فشكرا جزيلا لكما ، فأنتما رمز التفاني والعطاء والحب والوفاء.
معلمي الأفاضل : ستظل ذكرا كم دائما منقوشة في عقلي وقلبي ، نحكي من خلالها قصة طموح ، وسطور موهبة وإبداع، فجزاكم الله عنا خير الجزاء .
إخواني الموهوبين المبدعين :
أخاطب فيكم العقل الراجح والفكر السديد ، فها نحن قد أنهينا هذا البرنامج بتفوق منقطع النظير ، ولكن قصة الموهبة والتفوق والإبداع لم تنته بعد ، عليكم بنشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار في كل مكان : ( في المدرسة ، وفي الفصل، وبين الزملاء ، والأصدقاء ) ،حتى يعزف المجتمع كله لحن الإبداع الخالد ، لأن أمتنا تعلق علينا آمالا عظيمة.
سدد الله على الدرب الخطى ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
