من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم ما لم يكن مدفوعا بحب التعليم ولديه رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها. ومن أعظم ما يبعث الرضا في النفس ويشعر الإنسان بقيمته في الحياة نشر ما يملكه من علم .
من هذا المنطلق ومن أمانة ما حمله قام اليوم الأستاذ / وائل إبراهيم خضر مربي الصف الثاني ب وضمن برنامج التعلم النشط بأداء حصة للقرآن الكريم في مركز مصادر التعلم باستخدام أجهزة التب توب اشتملت على حفظ بعض الآيات ، تبعها بعد ذلك تقسيم الطلاب إلى أربعة مجموعات بقيادة من أحد الطلاب كقائد لمجموعته كما قام الأستاذ / وائل بتصحيح الأخطاء في تلاوة الآيات و اللحن الجلي عند قراءة بعض الطلاب وتعريفهم بأحكام التجويد و كيفية تطبيقها عمليا .
ومن أجمل ما اشتملت عليه الحصة أنه بذر في قلوب طلابه أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وأنه يقرأ تعبداً وتدبراً ، وأشعر الطالب أنه في عبادة يثاب عليها، وتدرج معهم في تعليمهم حسن الأداء .
كما درب طلابه على القيام باكتشاف خطئه بنفسه، وأن لا يرد عليه في كل خطأ يقع فيه ، خاصة في درس التلاوة.
إن ما رأيته اليوم من حسن التعامل مع الطلاب ،والعطف عليهم والرفق بهم ومحبتهم ، وإثارتهم بالتنافس الشريف بين المجموعات الأربعة ومنحهم نقاط مكافأة الأداء الحسن كان له عظيم الأثر في تمكين الطلاب من الحفظ والتثبيت
ضمت الحصة حضور من الأستاذ / خالد عبد الله رائد النشاط بالمرحلة الابتدائية الذي قام بتوثيق الحصة ، شهادة شكر وتقدير وإجلال للأستاذ / وائل خضر على تميزه في إدارة الحصة وتفعيله لخطة التعلم النشط جعله الله في ميزان حسناته .