نحو بيئة مدرسية آمنة ونظيفة

نحو بيئة مدرسية آمنة ونظيفة

نحو بيئة مدرسية أمنة ونظيفة في ابتدائية ومتوسطة الحصان بالجبيل
النظافة ضرورية من الوجهة الصحية وهي مقياس احترام الشخص وقبولـه في المجتمع كما أنها إحدى الوسائلالمهمة للوقاية من الأمراض المعدية , على ضوء ذلك تم تنظيم جلسة توجيهية بمسجد المدرسة يوم الخميس 20 / 1  1436هـ بحضور كل من الأستاذ / أيمن مصطفى وكيل المدرسة والأستاذ / محمد عمار المرشد الطلابي والأستاذ / خالد عبد الله رائد النشاط ومعلمي الفصول حيث تحدث الأستاذ / ايمن مصطفى علىنظافة البيئة 
وقال إن نظافة البيئة أمر يقوم به الإنسان من أجل صحته والإنسان الجاهل هو الذي يخرب البيئة ( البيت - الحدائق - الطرقات –الأسواق ـ المدرسة .... إلخ
وقال أنه يجب على الطالب المحافظة على بيئته المدرسية من حيث عدم وضع الأوساخ داخل الفصل وفي ساحة المدرسة أو في قارعة الطريق من داخل السيارة أو تكسير مقاعد المدرسة ، الكتابة على الجدران ، العبث بمفاتيح الكهرباء ، تقطيع الأشجار. 
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((  إماطة الأذى عن الطريق صدق ))  
وقد ناقش الحضور مع الطلاب أهمية النظافةو تشجيعهم على المشاركة في إعداد رسومات تهدف إلى فوائد النظافة ومشاركة الطلاب الفعالة في نظافة المدرسة للمحافظة على نظافة البيئة المدرسية وقد تم تطبيق ذلك اليوم ومحافظة الطلاب على نظافة الساحة الخارجية والصالة الرياضية ، ومن خلال المناقشات تم عرض بعض الصور لإجراء مقارنة بين السلوكيات الصحية والسلوكيات الخاطئة للتعرف على مفهوم النظافة ودورها في المحافظة على صحة الجسم . 
وفي نهاية الحوار تم التأكيد على أن التوصيات النظرية الخاصة بالنظافة هامة ، غير أن الأعمال التطبيقية لها دور تكميلي وتكسب الطالب السلوك المطلوب لذلك بصفة محسوسة وسهلة وتمكنه من استيعاب تلك التوصيات النظريةوذلك عن طريق العمل الجماعي بمشاركة طلاب الكشافة لتحسين البيئة المدرسية
 عن طريق جمع الأوراق والأوساخ ورميها بسلة المهملات بالفصل أو بكرتون مخصص لذلك، وجمع الفضلات والأوراق ( علب ماء - كاسات - أوراق تغليف - سندويتشات ... ) ورميها بالحاوية المخصصة لذلك بالساحة. 
لمحافظة على  دورة المياه و على نظافتها وإعلام إدارة المدرسة بأي خلل يلاحظ فيها ،وتنظيف محيط المدرسة من جميع الأوساخ ورميها بالحاوية.